الثلاثاء، 7 فبراير 2012

لم يكن ينوي الرحيل

لم يكن ينوي الرحيل

يقف برجليه العاريتين على طرف سور سطح منزلُه ، كل أصابع قدميه خارج هذا المبني ، فقط كعبيه سَكَنا داخل محيط المبني... رافع رأسه مغمض عينيه مبتسم وكأنه وُلِد هكذا...

مُتحدياً للجاذبية وكأنه طائر يُحلّق في سماء المدينه ، ينظر عالياً رافضاً النظر إلي أسفل حيث تكتُلات الطوب الأحمر و الخرسانة المبنية ليسكنها العبيد .

كان يحلق بعيداً.. يتبعه نَظَر العبيد بتعجُب وكأنه مسخ أو طفل رضيع مريض، فالبعض خائف والبعض يشعرون بالأسف.

عارياً تماماً إلّا من بنطلونه الجينز المهلهل من كعب رجليه ، ماسكا تلك الزجاجة المقدسة فقط يمتلئ ربعها بالفودكا المباركه من شيطانه الأعظم.

كان يستمع للّا شئ ، فقط بعض الهمس -همسُه- ، كان ترديدُه لأغنيه كانت توصل لأذنيه عبر سلك موصول بهاتفه.

كانت اغنيته المفضلة لأميمة خليل التي لم يشعر اصدقائه بالراحة لاستماعها، عكسُه تماماً.. ليه !!
--------------
فقط هو صاحب السيطرة على كل شئ الآن... همسهُ الذي يجول الآن في هذا الكون فقط، منظر السماء بما فيها من نقط مضيئة على شكل نجوم وسحب رمادية اللون صغيرة الحجم تسير ببطء كالسلحفاه تغطي أطراف القمر الذي اتخذ الهلال الآن شكلاُ له.

يشعر بنشوة غريبة لأول مرة تشبه انتصاره في بطولاته ، لا يرى شئ سئ الآن، فقط يرى العالم هذة اللحظة.

لم يكن ينوي فعل شئ قط.. ترك نفسه لكل ماكتب علينا صاحب هذه الأرض، فقط هذه الجاذبية الحمقاء التي أفسَدَت عليه تلك اللحظة.. فبعدما ارتفعَت عالياً 50 متراً فاتحة فمها الكريه، مُخرجة لسانها الطويل حوله كي تمتلكه و تسقطه معها لقرارٍ .

لم يجزع ولم يخف.. لم يشعر بشئ سوى... لم يكن ينوي الرحيل !

الثلاثاء، 31 مايو 2011

أه

طيب اسمعو .. والنبي اسمعو جمالات شيحه مع مزيكا فتحي سلامه -راسيني- ايه دا !!
بعد سماعي للأغنيه بتصبني حاله نشوه من بتوع اعدات الكيف ، نفس شعور سجاره الحشيش الاولى ، ولأني مبتدئ في تدخين الحشيش فدائما في اول نفس لسجاره الحشيش اخطاء واسحب قدر كبير من الدخان ، يصيب الدخان كل جسمي وكانه طلقه خرطوش تطلق ف جمجمتي ، ودائما ما تاتي الكحه بعدها لتفضح غشامتي في شرب الحشيش.
ترجع راسك للخلف، تنظر للسماء معبرا لها عن عدم فهمك للذي يحدث حاليا، ينخفض الصوت الداخل لئذنك، يبقى عقلك الباطن المسيطر على هذه اللحظه التاريخيه لما يدور بخيالك .
تسكت بعض الشئ لتاخذ النفس التاني لتتابع الانفس وياتي النفس الاخير والذي يطلق عليه ال (KO) أي "knock out" اي (الضربه القاضيه) .
في هذا الوقت تأتي كلمه واحده تعبر على كل مابداخلك من ارتياح او وجع "أه"
سوف تظل هذه الكلمه رغم صغرها الا انها معبر قوي وصريح عن ما بداخلنا

الأحد، 27 فبراير 2011






انك تعود مئنتخ وميكونش في دماغك غير انك تعمل حاجه كنت زمان بتعملها ومتفتكرش ليه توقفت عن عملها ، من هنا جات ف دماغي اني اكتب دلوقتي الساعه 4.21 فجر يوم 28 من شهر فبراير . وعشان انا مش عارف عاوز ايه او بمعنى اصح مش عارف عاوز اكتب ايه قررت اني اكتب ال ف دماغي وخلاص وهو يبقى تجربه وكده كده محدش حيقراها غيري ولو حد قراها يقولي هو احنا اتعلمنا عشان نتخرج ولا اتخرجنا عشان اتعلمنا ؟!